رومان بولانسكي من مواليد 18 أغسطس 1933 ممثل ومخرج بولندي حاصل على الجنسية الفرنسية،أخرج عدة أفلام منها الحي الصيني و طفل روزماري والمستأجر وتس والبوابة التاسعة وعازف البيانو وفينوس في الفراء
(Teeth Smile (1957
رجل يسير على الدرج الخارجي لبناء شقق. يرتدي ملابسه ليخرج ، مع الحرص على لف وشاح حول عنقه. يتوقف مؤقتًا وهو يمر عبر نافذة صغيرة تدور حول العين. يغامر بالنظر ، وهناك امرأة شابة تقف في مغسلة ، تجفف شعرها ، المنشفة التي تحجب وجهها غطاءها الوحيد. توم يبصر النظر ويبتسم. تمت مقاطعته من خلال فتحة باب ، ويخرج شاغل الشقة زجاجات فارغة لوضعها على الشرفة. يتظاهر الرجل بالمغادرة ، وينزل على الدرج ، ليعود فقط إلى النافذة بعد إغلاق باب الشقة. ينظر مرة أخرى في النافذة ، حيث تنتظر المفاجأة.
تظهر لنا الكاميرا مقبض باب ولوحة مهاجم الباب ؛ من هذه الزاوية ، يشكلون صليبًا. يفتح الباب وبخطوات شخص يرتدي معطفا داكن اللون. يقترب من سرير في الغرفة ، حيث ينام رجل بلا قميص. الدخيل يخرج السكين. تحركاته بلا عجل ، لكنها متعمدة وفعالة. هل سيستيقظ ضحيته النائم في الوقت المناسب لتقديم المقاومة؟
يستعد الشباب لحفلة ، ويزينون حلبة الرقص ، وينظفون نافورة البركة. في ذلك المساء ، تبدأ الحفلة ويصل الضيوف: كل شخص لديه تذكرة ، ورجل عند البوابة ، يرتدي قميصًا رسميًا ، ذيولًا ، وشورتًا ، يتأكد فقط من يحصل على تذاكر الدخول. بعضهم يرتدون ملابس ، وبعضهم يرتدون ملابس غير رسمية ، وبعضهم يرتدون ملابس فاخرة: الجميع هناك لقضاء وقت ممتع. مجموعة من الرجال ذوي المظهر القوي يشاهدون السياج العالي بينما تعزف الفرقة موسيقى الروك الجازية ويرقص الأزواج أو يقبلونهم. عندما تكون الحفلة على قدم وساق ، بينما تعزف الفرقة "عندما يذهب القديسين إلى المسيرة" ، تأتي العصابة على الحائط. هل هناك فرصة للانضمام إلى الاحتفالات؟
يخرج رجلان من البحر إلى الشاطئ حاملين خزانة خشبية كبيرة مع مرآة في الأمام. بعد أن ينظف الرجلان ويفرحان لوجودهما في هذه البيئة الجديدة ، يشرعان في دخول البلدة المجاورة ، ويحملان خزانة الملابس أينما ذهبوا. إنهم يريدون فقط مقابلة الناس وتجربة محيطهم الجديد ، ولكن يتم تجاهلهم أو تجاهلهم إلى حد كبير. في بعض الحالات ، يتم تجنبهم حتى عندما يساعد وجودهم الوضع. وفي حالات أخرى من التعرض للهجوم ، يتعرضون للضرب. وعندما يتم تجاهلهم ، يستمر العالم بدونهم ، غالبًا على حساب الجنس البشري. في نهاية المطاف ، يتخذ الرجلان ، مع خزانة ملابسهما ، قرارًا بشأن ما يجب القيام به في ضوء تجاربهما.
دقات جرس الكنيسة. امرأة عجوز تتوقف لإطعام الخنازير وهي في طريقها للعمل في مرحاض الرجال في الطابق السفلي من مبنى عام. تجلس طوال اليوم عند باب المرحاض حيث تلعب مسرحيات صغيرة - المرض والتخصيص والروتين - بعض النصائح التي اعترف بها فقط. صوت خطى على الأرض فوقها يجلب خيالية شبابها ، عندما كانت جميلة ، في اليوم الذي دخلت فيه فصيلة من الجنود إلى واديها. مع تقدم اليوم في الطابق السفلي ، تكمل مجموعة من الذكريات التي تأخذها من شغفها إلى حب الأم إلى الرفض والمأساة. هل يمكن أن يكون هناك المزيد ينتظرها في هذا اليوم لتذكر ثمار بطنها؟
في ضوء الشتاء المتضاءل ، يعمل صانع دمى في متجره ، مصباح الكيروسين بجانبه ، مجموعة من الدمى وأجزاء الدمية ، كاملة ومكسورة ، تحيط به. هناك ضوضاء أيضا: ساعة الوقواق تغزو نهاية يوم العمل. يكمل الحرفي عملية الإصلاح ويغادر ، ويغلق المتجر من الخارج. في الداخل يبدأ الهمس. ما الذي يخبئه المقيمون الذين يبدو أنهم لا حياة لهم في المتجر؟
يلعب العبد الصغير والرقيق حافي القدمين (يلعبه بولانسكي) عزفًا على الناي ويقرع الطبول للترفيه عن سيده الكبير الذي يهز على كرسي هزاز أمام قصره. يقفز العبد ويقفز مثل المجنون ، ويمسح جبين سيده ، ويطعمه ، ويغسل قدميه ، ويظلله من الشمس بمظلة ويحمل مبولة له.
"انتظار Godot" على الجليد والثلج ، بدون كلمات. في مواجهة مشهد الشتاء القاحل ، يقترب الرقم: إنه رجل ، يجر مزلقة صغيرة يجلس عليها رجل آخر ، وينتف طائرًا ميتًا. يتوقفون للتجارة الأماكن ؛ الشخص الموجود على الزلاجة يخرج حياكه. تنتظر الحوادث ، وسوء الفهم ، والخلافات ، والقتال الصريح أبطالنا العبثيين بينما تستمر رحلتهم إلى أي مكان ، أولاً بسحب واحد ، ثم الآخر. ماذا لو فقدوا الزلاجة؟ ما هي قواعد الحضارة والشراكة التي ستوجههم بعد ذلك؟
إرسال تعليق